الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

السيستاني يسير على منهج ابن تيمية

كل باحث  يطلع على سيرة بعض الشخصيات التي تصدت الى المناصب العليا في الدولة  من حكام  اورجال دين تجدهم يميلون الى جهات خارجية تخدم مصالحهم  ويكفروا او يحاربوا الطرف المقابل الذي يمثل الوطنية  على اساس انه داعشي او شيعي  او سني    فتسلك اساليب التضييق والمحاربة الاعلامية من خلال بث الشبهات  ضدهم  من خلال اتباعهم من الهمج الرعاع الذين ينعقون وراء كل ناعق .
ومن هذه الشخصيات في الزمن الماضي ابن كثير حيث نراه يكفر كل من لايطابق منهجه في الغلو بالامويين ويبيح دم واموال كل من لا يعتقد بهم ودولهم التي حكمت الاسلام في فترة من الزمن بالحديد والنار ومصادرة الحريات واباحة المحارمات من شرب الخمر والرقص والغناء وغيرها من الظواهر المنحرفة بحيث نجد نفس المنهج  في وقتنا الحاضر هذا وخير مصداق لذلك  السيستاني ومعتمديه في كل مكان وكل من يخالف نهجهم وطريقتهم  يبيحون دمه وما جرى على السيد المحقق الكبيرالصرخي الحستي في كربلاء من اجرام وقتل والتمثيل بالجثث خير مصداق لذلك لانه لم يسير في ركبهم وسرقاتهم ونهبهم للعراق وخيراته وبين ذلك.
السيد الصرخي   في محاضرته العاشرة  (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)  خيث ذكر فيها :
1-: قال ابن كثير وقد نسب شهاب الدين ابن عبد ربه إليه (أي شهاب الدين الأندلسي إلى خالد القسري) أشياء لا تصح، لأنّ صاحب العقد الفريد (أي شهاب الأندلسي) كان فيه تشيع شنيع، ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يفهم أحد كلامه ما فيه من التشيع، وقد اغترّ به شيخنا الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره.( أي اغترّ بالأندلسي بشهاب الدين، من الذي اغترّ به؟ اغترّ به الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره) في البداية والنهاية،ج: 10.
وعلق سماحة المرجع الصرخي على ذلك : يا ابن كثير، إذا كان لا يفهم أحد كلام صاحب العقد الفريد وما فيه من تشيع شنيع ومغالاة، إذًا أنت من أين فهمت وعرفت ذلك؟!!( أنت تنتقد الذهبي وغير الذهبي، وتقول: لا يوجد أحد يفهم ما في نية، ما في حقيقة، ما في معتقد الأندلسي، صاحب العقد الفريد، لا يوجد أحد يفهم هذا، فأنت من أين فهمت بأنّ هذا فيه تشيع شنيع، فيه مغالاة لأهل البيت وفي أهل البيت)،
وحول ما استنتجه ابن كثير وحكم على اثره حول معتقد شهاب الدين الاندلسي صاحب العقد الفريد وجه المرجع علق المرجع عن ذلك متسائلا :
( فهل اطلعت على الغيب وعلمت ما في السرائر والنيات والقلوب؟!! أو اشتغلت بالسحر والشعبذة والشعوذة وقراءة الكف والفنجان ففهمت وعلمت؟!! فأين أنت يا ابن كثير؟!! فاين عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل أنّه صرح وأشعر بقصيدة (وقصد قصيدة وبمنظومة، وأشعر بقصيدة وأرجوزة أعلن فيها تسلسل الخلفاء فذكر الثلاثة؛ ذكر أبا بكر وعمر وعثمان، عنده شعر، عنده قصيدة، عنده أرجوزة) أعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا. (اعتبر معاوية من الخلفاء الراشدين، اعتبر معاوية في الترتيب الرابع، قدّم معاوية على علي وعلى كل الصحابة، جعله بعد عثمان،)
فهل نفهم وبوضوح أن ذلك مطابق لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!
وهل أنّ الذي يختاره السيستاني ويعتبره خصمًا وعدوًا له ومتشيعًا شنيعًا لخصوم وأعداء السيستاني حتى لو لم يصدر أيّ شيء من الشخص يدلّ على ذلك، لكنّ السيستانيّ وأخصّاءه يفهمون ويعرفون توجّهات ومعتقدات هذا الشخص من خلال علمهم بالغيب واطلاعهم على السرائر وما في القلوب، أو لعلمهم بالسحر والشعوذة والشعبذة وقراءة الكف والفنجان أو لغة خاصّة مع أمير المؤمنين، ومع الإمام ومن هذه الخزعبلات التي يخدع بها السيستاني أتباعه وأزلامه؟!! فهل هذا النهج لابن كثير هو نهج سيستانيّ تيميّ؟!! .") ..